أشهر المعالم المعماريّة لإسطنبول

أشهر المعالم المعماريّة لإسطنبول
آيا صوفيا
شُيّد هذا المبنى بالأساس ليكون كاتدرائية البطريركية الأرثوذوكسية وعند الفتح الإسلامي تحوّل إلى مسجد وعند قيام الجمهورية التركية أصبح متحفًا. كان هذا المبنى كاتدرائية القسطنطينية في الفترة الممتدة بين عاميّ 360 و 1453 ،  يُستثنى منها السنوات الواقعة بين عاميّ 1204 و1261 ،
عندما تحول إلى كاتدرائية  في عهد الإمبراطورية اللاتينية. تحوّل إلى مسجد في الفترة بين 29 مايو سنة 1453 حتى سنة 1934 عندما أعلن الدستور التركي أن تركيا دولة علمانيه فتحول إلى متحف وما زال.
آيا صوفيا.
مسجد السلطان أحمد
بُني هذا المسجد في الفترة الممتدة بين عاميّ 1609 و 1616 ، خلال عهد السلطان "أحمد الأول". يُعرف أيضًا باسم المسجد الأزرق بسبب البلاط الأزرق الذي يُزين داخله. وهو كمعظم المساجد العثمانية يحوي قبر السلطان الذي أسسه بالإضافة لمدرسة وتكية. كان هذا المسجد يظهر على خلفية العملة الورقية التركية من فئة 500 ليرة، التي وُضعت بالتداول من سنة 1953 حتى سنة1976.
مسجد السلطان أحمد.
مسلة تحتموس الثالث
كانت هذه المسلة موجودة في معبد الكرنك جنوب الصرح السابع، حيث رفعها الفرعون "تحتموس الثالث" (1479–1425 ق.م). أمر الإمبراطور "قنسطانطيوس الثاني" بنقل هذه المسلة وواحدة أخرى عبر نهر النيل وصولاً إلى الإسكندرية عام 357، احتفالاً بذكرى توليه العرش منذ 20 سنة. بقيت هذه المسلة في الإسكندرية حتى سنة 390  عندما أمر الإمبراطور "ثيودوسيوس الأول" (378-392) بنقلها إلى القسطنطينية حيث رفعها في مضمار سباق المدينة.
مسلة تحتموس الثالث.
المسجد الجديد
يُعرف هذا المسجد أيضًا باسم "مسجد يني" و"مسجد والدة السلطان"، وهو يقع على مضيق القرن الذهبي جنوب جسر غلطة. أبتدئ بتشييد هذا المسجد سنة 1597، بعد أن أمرت ببنائه السلطانة "صفيّة" زوجة السلطان مراد الثالث وكان مصممه هو "داود آغا" تلميذ المهندس "سنان آغا"  الشهير، وأكمله الرقيب "أحمد الغطاس" بعد وفاة داود سنة 1599. يُعد من أشهر معالم إسطنبول.
المسجد الجديد
قصر الباب العالي
كان هذا القصر المقر الرئيسي للسلاطين العثمانيين طيلة ما يُقارب من 400 سنة،
عام 1465 حتى 1856. أبتدئ ببناء القصر عام 1459 بأمر من السلطان محمد الفاتح بعد غزو القسطنطينية. يجذب القصر اليوم أعدادًا كبيرة من السياح، وهو يحوي بعض الأثار المقدسة الإسلامية، مثل عبائة النبي محمد صلى الله عليه و سلم  وسيفه. يُصنف القصر على أنه من ضمن المعالم المنتمية للمناطق التاريخية في إسطنبول، وقد أصبح موقعًا للتراث العالمي في سنة 1985، ووُصف على أنه من أفضل الأمثلة على التنوع الثقافي في الدولة العثمانية.
قصر الباب العالي.
متحف تشورا
كان هذا المبنى في الأساس إحدى أجمل الكنائس البيزنطية، وفي القرن السادس عشر تحول إلى مسجد بناءً على أمر الصدر الأعظم  "علي باشا"، ثم أصبح متحفًا في سنة 1948. تزين الفسيفساء و التصويرات  الجصية سقف هذا المتحف وجميع جدرانه.
متحف تشورا
مسجد فتحيّة
 كان هذا المسجد كنيسة بيزنطية أساسًا تحمل اسم كنيسة ثيوطوكس پاماكريستوس. وبعد دخول الإسلام إلى القسطنطينية، قام السلطان مراد الثالث بتحويلها إلى مسجد وأطلق عليها اسم  "مسجد فتحيّة"  احتفالاً بالفتح العثماني لجورجيا وأذربيجان. وقد قام المعماريون العثمانيون بإزالة بعض الجدران الداخلية لإفساح المجال للمصلين وعدم إزعاجهم. وفي سنة 1949 تم تحويل المصلى المسيحي الأساسي إلى متحف وبقي المبنى الرئيسي مسجدًا.
جسر البوسفور
يُسمى هذا الجسر أيضًا بجسر البوسفور الأول، وهو أحد الجسرين الذين يصلان أوروبا بآسيا. يبلغ طوله 1,510 أمتار (4,954 قدمًا)، ويصل عرض سطحه إلى 39 مترًا (128 قدمًا). تصل المسافة بين برجيه إلى 1,074 مترًا (3,524 قدمًا) ويبلغ ارتفاعهما 105 أمتار (344 قدمًا)، أما المسافة بين البحر والجسر فتصل إلى 64 مترًا (210 أقدام). حصل هذا الجسر على المركز الرابع بين أطول الجسور المعلقة في العالم عند اكتماله في سنة 1973، وكان أطول الجسور خارج الولايات المتحدة. أما اليوم في المركز السادس عشر بين تلك الجسور.
جسر البوسفور
قصر السلاطين
قصر السلاطين أو قصر دولما بهجة، هو مقر السلاطين العثمانيين من سنة 1856 حتى سنة 1922، باستثناء الأعوام الممتدة من سنة 1889 حتى سنة 1909 عندما كان هذا اللقب لقصر يلدز. تم بناء هذا القصر بناءً على أمر السلطان "عبد المجيد الأول"، وقام بأعمال البناء "الحاج سعيد آغا"، بينما قام بالتصميم المهندس "گربات باليان" وولده "نيگوغايوس باليان" و"إيفانيس كلفا". كلّف تشييد القصر 5 ملايين ليرة عثمانية مجيدية، أي ما يقارب 35 طن من الذهب.
قصر السلاطين
برج غلطة
برج غلطة هو برج حجري يعود للقرون الوسطى، موجود في ناحية غلطة من إسطنبول، شمال مضيق القرن الذهبي. بنى الجنوبيون هذا البرج عام 1348 في مستعمرتهم بالقرب من القسطنطينية. يبلغ ارتفاع البرج 66.90 مترًا كاملةً، و 62.59 مترًا دون احتساب طول العمود المزخرف على سطحه، الذي يصل في طوله إلى 51.65 مترًا. كان هذا البرج أطول مباني المدينة عندما تم تشييده، فقد وصل ارتفاعه إلى ارتفاع مبنى بتسع طبقات، وهو ارتفاع شاهق مقارنة بمباني ذلك الزمان. يصل القطر الخارجي للبرج إلى 16.45 مترًا عند القاعدة، و 8.95 مترًا في الداخل، وتصل سماكة الجدران إلى 3.75 مترًا.
برج غلطة
مسجد أورتاكوي
يُعرف هذا المسجد أيضًا باسم المسجد المجيدي، تيمنًا بالسلطان "عبد المجيد الأول"، الذي أمر ببناءه مكان المسجد الأصلي، في الفترة الممتدة بين عاميّ 1854 و1856. صُمم المسجد بواسطة المهندسين "گربات باليان" وولده "نيگوغايوس باليان"، وتم تشييده على نمط الباروكيه الجديد. وفي هذا المسجد عدد من التخطيطات الإسلامية التي كتبها السلطان عبد المجيد بنفسه.
مسجد أورطاكوي
قلعة روملي حصار
تقع هذه القلعة على تلة في الجانب الأوروبي من البوسفور وقد أمر ببنائها السلطان  "محمد الفاتح"  في الفترة الممتدة بين سنتيّ 1451 و 1452  لمحاصرة القسطنطينية تمهيدًا لفتحها. سُميت أبراجها الضخمة الثلاثة تيمنًا بوزراء السلطان في ذلك الوقت: الصدر الأعظم "خليل باشا" الذي بنى البرج الكبير إلى جانب البوابة، "زغانوس باشا" الذي بنى البرج الجنوبي، و"ساريكا باشا" الذي بنى البرج الشمالي.
روملي حصار
جسر السلطان محمد الفاتح
يُعرف أيضًا بجسر البوسفور الثاني، وقد تم تسميته تيمنًا بالسلطان محمد الفاتح. يصل طول الجسر إلى 1,510 أمتار، ويبلغ عرضه 39 مترًا. تصل المسافة بين برجيه إلى 1,090 مترًا، ويبلغ ارتفاعهما 105 أمتار. أما المسافة بينه وبين البحر فتصل إلى 64 مترًا. احتل هذا الجسر المركز السادس في قائمة أطول الجسور المعلقة في العالم عندما تم افتتاحه سنة 1988، وحاليًا فهو يحتل المركز الخامس عشر في القائمة الأخيرة.
جسر السلطان محمد الفاتح
قصر كجكسو
يقع هذا القصر الصغير على الجانب الآسيوي من البوسفور، في ناحية "باي كوز" بين قلعة أناضول حصار وجسر السلطان محمد الفاتح. كان السلاطين العثمانيين يقيمون في هذا القصر لفترات قصيرة خلال تجوالهم في البلاد ورحلات صيدهم.
قصر كجكسو
قناة الصقر الرمادي
كانت هذه القناة مصدر تأمين المياه الأساسي للقسطنطينية في القرون الوسطى، وقد رُممت عدة مرات على يد الكثير من السلاطين العثمانيين بعد أن لحقت بها أضرار متعددة جراء التآكل عبر الزمن. يبلغ طول القسم الباقي منها 921 مترًا، أي أقل بحوالي 50 مترًا من طولها الأساسي.
قناة الصقر الرمادي
قصر سيد الأسياد
يقع هذا القصر على الجانب الآسيوي من مضيق البوسفور، وقد بُني بأمر من السلطان "عبد العزيز الأول" (1830–1876)  ليكون مقرًا صيفيًا له وللسلاطين الذين يلوه، ومركزًا ترفيهيًا للمسؤولين العثمانيين والأجانب القادمين إلى تلك الأنحاء من البلاد. شُرع ببناء القصر سنة 1861 واكتمل في عام 1865 على يد المهندس "سركيس باليان"
قصر سيد الأسياد
قصر يلدز
بُني هذا القصر عام   1880 ، وكان مقرًا للسلطان "عبد الحميد الثاني" وحاشيته. القصر عبارة عن مجمع من البيوت الصغيرة ودور متعددة كان السلاطين العثمانيين يلجؤون إليها للابتعاد عن مشاكل الحكم وهمومه وللاستراحة من متاعب العمل بين الحين والأخر. كانت المنطقة التي بُني فيها القصر مليئة بالأحراج ، اشتراها السلطان "أحمد الأول" (1603-1617) وأنشأ فيها أول دار للاستجمام، وقلّده بذلك السلاطين اللاحقين.